رويداً يا أقلام الصحف
صفحة 1 من اصل 1
رويداً يا أقلام الصحف
لا زالت سنة الله جارية في العداء بين الحق وأهله والباطل وشيعته (( وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً )) [ الأحزاب: 62 ].
ولا زالت الأقلام التي يملكها ضعاف النفوس والمتسلقين على جدار التربية والتوجيه - وهم ليسوا بأهل - لا زالت تلك الأقلام تكتب في جرائدنا طعناً في أصحاب العلم والدعوة من مشايخنا ودعاتنا المشهود لهم بالخير والإصلاح.
وإني لأتعجب من أولئك الكتاب الذين سلم منهم اليهود والنصارى ولم يسلم منهم أهل العلم والدعوة والإصلاح.
فهذا يطعن في العلامة ابن جبرين ، وآخر في الشيخ الفاضل والمربي الكبير محمد المنجد ، وثالث يهمز بالشيخ الداعية عبد الله السويلم.
ويا ترى هل يملك ذلك الناقد أدب النقد أم تراه يعرف أبسط مسائل العلم؟.
ويا حسرتاه على إعلام يقبل إسقاط رموز العلم والدعوة بأقلام أقزام!!
إننا لا ندعي العصمة لأحد ، ووظيفة التصحيح والنصيحة من أسس ديننا والدين النصيحة ولكن الذي يؤلمنا هو إساءة اللفظ ، وسوء القصد الذي يبين في تفسير النوايا والحديث عن القلوب والمقاصد. إنك أيها الكاتب عندما تكتب تعليقاً على فتوى لأحد العلماء أو وجهة نظر لأحد الدعاة لا بد أن تلتزم بأدنى آداب الكتابة والرد والتوضيح ؛ من: العلم ، والعدل ، وحسن الظن ، والتماس العذر ، وحمل الكلام على أحسن المحامل والنظر في القائل وسيرته وجهوده.
وفي النهاية حتى لو ثبت خطأه وتبين زللـه فهنا يكون الدعاء له ، ومناصحته سراً والتزام الخلق الحسن في التعامل معه.
أما أن تتحدث عنه بلفظ: العضو المتخلف أو الشيخ السوري أو ليس من اختصاصك الحديث عن العقوبات التعزيرية .
إن هذه الكلمات هي إشارات لسوء الأدب الذي نشأت عليه وضحالة الفكر والعلم
ولا زالت الأقلام التي يملكها ضعاف النفوس والمتسلقين على جدار التربية والتوجيه - وهم ليسوا بأهل - لا زالت تلك الأقلام تكتب في جرائدنا طعناً في أصحاب العلم والدعوة من مشايخنا ودعاتنا المشهود لهم بالخير والإصلاح.
وإني لأتعجب من أولئك الكتاب الذين سلم منهم اليهود والنصارى ولم يسلم منهم أهل العلم والدعوة والإصلاح.
فهذا يطعن في العلامة ابن جبرين ، وآخر في الشيخ الفاضل والمربي الكبير محمد المنجد ، وثالث يهمز بالشيخ الداعية عبد الله السويلم.
ويا ترى هل يملك ذلك الناقد أدب النقد أم تراه يعرف أبسط مسائل العلم؟.
ويا حسرتاه على إعلام يقبل إسقاط رموز العلم والدعوة بأقلام أقزام!!
إننا لا ندعي العصمة لأحد ، ووظيفة التصحيح والنصيحة من أسس ديننا والدين النصيحة ولكن الذي يؤلمنا هو إساءة اللفظ ، وسوء القصد الذي يبين في تفسير النوايا والحديث عن القلوب والمقاصد. إنك أيها الكاتب عندما تكتب تعليقاً على فتوى لأحد العلماء أو وجهة نظر لأحد الدعاة لا بد أن تلتزم بأدنى آداب الكتابة والرد والتوضيح ؛ من: العلم ، والعدل ، وحسن الظن ، والتماس العذر ، وحمل الكلام على أحسن المحامل والنظر في القائل وسيرته وجهوده.
وفي النهاية حتى لو ثبت خطأه وتبين زللـه فهنا يكون الدعاء له ، ومناصحته سراً والتزام الخلق الحسن في التعامل معه.
أما أن تتحدث عنه بلفظ: العضو المتخلف أو الشيخ السوري أو ليس من اختصاصك الحديث عن العقوبات التعزيرية .
إن هذه الكلمات هي إشارات لسوء الأدب الذي نشأت عليه وضحالة الفكر والعلم
الحر- المشرف العام
-
عدد المساهمات : 63
تاريخ الميلاد : 13/07/1998
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 26
ظابط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى